احتفلت شركة حلول التقنية والتطوير في 12 فبراير 2025 بإنجازٍ يدعو للفخر وذلك بافتتاح مقرها الرئيسي الجديد الأخضر في الرياض. لم تكن هذه اللحظة الهامة مجرد احتفال بمكان جديد فحسب، بل كانت أيضًا تكريمًا للرحلة المذهلة والتفاني والعمل الجاد الذي أوصل شركة حلول التقنية والتطوير إلى ما هي عليه اليوم.

تأسست شركة حلول التقنية والتطوير عام ٢٠٠٢ كشركة حفر تملك العديد من حفارات آبار المياه العميقة، ومن ثم التحول لمجال الاستشارات. وقد نمت الشركة لتصبح واحدة من أكبر الشركات في الشرق الأوسط في مجالات استشارات المياه والبيئة والتعدين والهندسة والطاقة المتجددة. وقد ألقى الدكتور محمد جاد، الرئيس التنفيذي لشركة حلول التقنية والتطوير، كلمة ملهمة خلال حفل الافتتاح، متأملاً هذه الرحلة، قال فيها: “إن شركة حلول التقنية والتطوير هي الآن واحدة من أكبر الشركات في الشرق الأوسط في مجالنا. والآن، وبتضافر جهود جميع أفراد فريقنا ذوي التخصصات والمهارات المتنوعة، سوف نكون نحن الأكبر.”

وسلط الدكتور جاد الضوء على قوة فريق عمل شركة حلول التقنية والتطوير، الذي يضم الآن مهنيين من 10 جنسيات مختلفة. وأضاف: “لقد جمعنا الآن العالم كله في مكان واحد. إننا نخلق ثقافتنا الخاصة التي تجمع بين العديد من الجنسيات.” هذا التنوع والتعاون هما المفتاح لتحقيق رؤية شركة حلول التقنية والتطوير بأن تصبح هي الشركة التي تحظى بالقدر الأكبر من الثقة في العالم في تقديم حلول مبتكرة لإشكاليات لموارد الطبيعية الضرورية والمياه والبيئة والطاقة الخضراء.

إن المقر الرئيسي الجديد يجسد التزام شركة حلول التقنية والتطوير بالاستدامة والابتكار. وباعتبارها واحدة من أكبر ثلاث شركات في مجموعة الموسى، تفخر شركة حلول التقنية والتطوير بريادتها في مجال المسؤولية البيئية. وقد أكد الدكتور جاد قائلاً: “لدينا القدرات والمعرفة العالمية والخبرة في العمل مع مؤسسات متعددة الجنسيات، ولدينا طريقة جديدة في التفكير. وسندعم بعضنا البعض لتحقيق رؤيتنا.”

وعبر نطاق واسع من الخدمات التي تقدمها شركة حلول التقنية والتطوير، من الرصد البيئي وإدارة الموارد المائية إلى الاستكشاف الجيوفيزيائي تحت السطحي وحلول الطاقة ذات الجدوى الاقتصادية، تواصل شركة حلول التقنية والتطوير جهودها في التوسع والابتكار. ويؤكد هذا الفصل الجديد على رسالة الشركة المتمثلة في تقديم حلول عالية الجودة من خلال استخدام أحدث ما يقدمه العلم من تقنيات والتعاون مع الشركاء الدوليين.

نتقدم بجزيل الشكر من القلب للدكتور ناصر الموسي والمهندس ماجد بن طلحة لدعمهما الدؤوب وتوجيههما المستمر طوال هذه الرحلة.

استكشف المزيد عن رحلتنا من خلال صفحة “قصتنا” على موقعنا